إن التعرف على الأمراض التي تسمح بالفطر في رمضان من اهتمامات كل مسلم ، لأن ليس كل الأمراض تسمح بالإفطار في رمضان ، لذلك فإن موقع القمة اليوم سيقدم طبيعة الأمراض المختلفة التي تسمح بالفطر في رمضان ودرجات المرض بين عدم التأثير على الصيام والتضرر المستمر ، وقاعدة الدين في كل حالة من هذه الحالات.
الأمراض التي تبيح الإفطار في رمضان
أجمع الأئمة الأربعة على أنه لا يجوز للمريض أن يفطر في رمضان إلا في حالة المرض الخطير ، ومنها:
- وهذا المرض يزداد بسبب الصيام.
- أن يتأخر الشفاء من المرض بسبب الصيام.
- أن يعاني المريض من صعوبات خطيرة حتى لو لم يكن هناك تفاقم للمرض ولم يتأخر الشفاء.
- من يخشى المرض من الصيام.
قال ابن قدامة عن الأمراض التي تسمح بالفطر في رمضان:وَالْمَرَضُ الْمُبِيحُ لِلْفِطْرِ هُوَ الشَّدِيدُ الَّذِي يَزِيدُ بِالصَّوْمِ أَوْ يُخْشَى تَبَاطُؤُ بُرْئِهِ. قِيلَ لأَحْمَدَ: مَتَى يُفْطِرُ الْمَرِيضُ؟ قَالَ: إذَا لَمْ يَسْتَطِعْ. قِيلَ: مِثْلُ الْحُمَّى؟ قَالَ: وَأَيُّ مَرَضٍ أَشَدُّ مِنْ الْحُمَّى! وَالصَّحِيحُ من يخشى المرض أثناء الصيام ، مثل المريض الذي يخشى عدم جواز الفطر ، لأن المريض لا يفطر إلا من باب الخوف.“
وفي هذا الصدد قال النووي:الْمَرِيضُ الْعَاجِزُ عَنْ الصَّوْمِ لِمَرَضٍ يُرْجَى زَوَالُهُ لا يَلْزَمُهُ الصَّوْمُ . . . وَهَذَا إذَا لَحِقَهُ مَشَقَّةٌ ظَاهِرَةٌ بِالصَّوْمِ وَلا يُشْتَرَطُ أَنْ يَنْتَهِيَ إلَى حَالَةٍ لا يُمْكِنُهُ فِيهَا الصَّوْمُ، بَلْ قَالَ أَصْحَابُنَا : شَرْطُ إبَاحَةِ الْفِطْرِ أَنْ يَلْحَقَهُ بِالصَّوْمِ مَشَقَّةٌ يُشَقُّ احْتِمَالُهَاومضى يقول:وأما المرض البسيط الذي لا يظهر فيه مشقة: فلا يجوز له الفطر ، ولا خلاف بيننا.. “
كما قال الشيخ ابن عثيمين: “المريض الذي لا يتأثّر بالصوم، مثل الزكام اليسير، أو الصداع اليسير، ووجع الضرس، وما أشبه ذلك، فهذا لا يحلّ له أن يُفطر، وإن كان بعض العلماء يقول: يحلّ له للآية (ومن كان مريضاً) [البقرة: الآية 185].
اقرأ أيضًا: وماذا أقول في نية اللحاق بالصيام؟
طبيعة المرض المُبيح للفطر
اختلف العلماء في تحديد طبيعة المرض المفطر ، والأرجح في ذلك: أن المرض الذي يفطر يكون كلما زاد بالصيام والصيام يؤخر الشفاء.
أما المرضى فهم قسمون: الأول: المريض المصاب بمرض مزمن وضروري كالسرطان ، وفي هذه الحال لا يلزمه الصوم ؛ لأنه ليس حالة يرجو أن يصومها ، لكنه يطعم مسكينًا للصيام اليومي ، أي بجمع الفقراء حسب عدد الأيام ، وإعطائهم عشاء أو غداء ، أو توزيع كل طعام على الفقراء ، وهذا هو عدد أيام المساكين.
أما الثاني فهو المريض المصاب بحالة طارئة وليس مرض يائس مثل الحمى وغيرها ، وهذا المريض لديه ثلاث حالات ، وهذه الحالات هي كالتالي:
- الحالة الأولى: أن لا يشق الصوم على الإنسان أو يضره ، وأن يصوم لعدم عذره.
- الحالة الثانية: إذا كان يشق عليه الصيام ، لكنه لا يضره ؛ لأن الصوم مكروه عليه ؛ لأنه يشمل الابتعاد عن إذن الله تعالى ، وكذلك التفريق.
- الحالة الثالثة: إذا كان الصيام يضر بالإنسان نهي عنه لما يلحقه من ضرر بالنفس ، وقد نهى الله تعالى عن هذا في كلمته تعالى:ولا تقتلوا أنفسكم لأن الله يرحمكم.) [سورة النساء: الآية 29].
اقرأ أيضا: حكم من حلف بالصيام ولم يقدر
أحوال المريض في الصيام
في إطار توضيح الأمراض التي تسمح بالإفطار في رمضان ، سنتعرف على النقاط التالية حول أحوال المريض أثناء الصيام:
- إذا خاف الإنسان على نفسه من الهلاك ، أو الضعف ، أو الإصابة إذا صام ، فالواجب هنا الفطر ، وإذا تحمل في هذه الحالة مشقة كفيه الصوم ، ولكن مع الإثم.
- وليتمتع الصوم بالصعوبات ولا يضره الصيام ، والراجح في هذا الصدد أنه لا يحب أن يصوم ويسمح له بالفطر ؛ لأن الصعوبات مع وجود الرخصة تعادل ترك إذن الله تعالى.
- فالصيام ليس عسرًا عليه ، وأن المرض لا يزداد معه ، أو لا يتأثر به ، وفي هذه الحالة يجب الصيام على قول الجمهور ، لكن بعض السلف أشاروا إلى جواز الإفطار مع كل مرض حتى يشعر بألم في سن أو إصبع ، مما لا يصيب المريض في مدة صيامه ، والأصح في ذلك لا يصيبه.
دعاء رمضان | رسائل رمضان |
صور رمضان | صور فوانيس رمضان |
بوستات رمضان | صلاة التراويح |
دعاء السحور | دعاء المغرب |
دعاء الفجر | صلاة في رمضان |
عبارات رمضان | دعاء ختم القرآن في رمضان |
صور رمضان كريم | دعاء يوم الجمعة في رمضان |
تردد قنوات مسلسلات رمضان | صلاة الفطور |
دعاء ليلة القدر | يا إلهي نصل إلى رمضان |
اللهم بلغنا ليلة القدر | موعد ليلة القدر |
الأمراض التي تسمح بالفطر في رمضان تختلف فيما إذا كانت أمراضًا مستمرة وليست مؤقتة ، وهنا يقع القرار في الإفطار والتكفير ، أو الأمراض المؤقتة ، وهنا قد يقع قرار الفطر في صيام تلك الأيام في وقت آخر.