هناك العديد من الوصفات لحل مشكلة السمنة أو زيادة الوزن خاصة بعد الولادة للنساء ، ولديهن العديد من الحميات الغذائية والمزيد من الوصفات للتخلص من هذه المشكلة ، ومن بين هذه الأنظمة التي يمكن استخدامها الحمية ، والحمية ، والحمية الغذائية إنقاص الوزن بعد الولادة ، يزداد وزن الأم نسبيًا بعد الولادة ، وهذه الزيادة قد تربك الأم وتجعلها تشعر بالإحباط أو الضيق بسبب ظهور زيادات معينة ، خاصة مع شيوع عدم السماح للمرأة بعد الولادة بالإرضاع ، ولا يسمح لها بالاعتماد على نظام غذائي معين لأنها ترضع ، ولكن من المفاهيم الخاطئة أن المرأة بعد الولادة يمكن أن تتبع نظامًا غذائيًا بحدود آمنة ونظام غذائي تتوفر فيه جميع العناصر الغذائية دون الإخلال بعملية الرضاعة.
نظام رجيم لإنقاص الوزن بعد الولادة
تحصل المرأة على عدد من الفوائد عند اتباع نظام غذائي لانقاص الوزن بعد الولادة ، ومن هذه الفوائد:
- الحفاظ على وزن مثالي حتى أثناء الرضاعة الطبيعية وتربية المولود وما يتطلبه الأمر للحصول على ما يكفي من الطعام.
- حماية الجسم من التعرض لأي مضاعفات قد تنشأ بسبب زيادة الوزن والتي قد تؤثر على النظام الغذائي الصحي للأم.
- الوقاية من الأمراض والمضاعفات التي قد تصيب الأم أو الرضيع عند زيادة الوزن ، والمشاكل الصحية التي قد تسببها للمرأة وطفلها الرضيع.
خطوات نظام رجيم لإنقاص الوزن بعد الولادة
بعد الولادة ، يمكن للمرأة أن تتبع نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن بعد الولادة باتباع التعليمات التالية:
إنقاص الوزن بعد الولادة بالمشي:
- المشي لمدة ثلث إلى نصف ساعة في اليوم مفيد للجسم ، خاصة للنساء بعد الولادة ، حيث أنه ينشط الدورة الدموية ويمنع تراكم الدهون والدهون ، خاصة خلال الفترات الطويلة التي تجلس خلالها الأم في نفس المكان بعد الولادة. .
- المشي هنا لا يعني المشي السريع الذي يشبه الجري ، بل يعني المشي على مهل وهو مفيد ولا يؤدي إلى ضرر أو مضاعفات أو مشاكل صحية.
- يمكن للمشي اللجوء إلى التمارين الخفيفة التي تعمل على إرخاء العضلات وتخليص الجسم من الترهلات والدهون.
- من الممكن القيام بتمارين خفيفة بالتزامن مع المشي مثل تحريك عربة الأطفال بالقرب من البقعة حيث يمكن الاستفادة من هذه الحركة في عملية التخسيس والحفاظ على الوزن المثالي خلال فترة ما بعد الولادة.
- يجب أن تكون عملية المشي تدريجية ، طالما أن سرعة المشي منخفضة في البداية ، ثم تزداد المادة تدريجياً في حالة الرغبة في زيادة المشي.
- لكن المشي ليس الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحقق تغذية صحية وتنحيف جسم المرأة بعد الولادة ، ولكن من الضروري أيضًا الاعتماد على نظام غذائي سليم لتحقيق التغذية الكافية وتجنب المضاعفات ، لذلك يجب أن يكون الطعام متوازناً.
أنظر أيضا: وصفات الليمون والكمون لفقدان الوزن ، حمية الكمون والليمون
اتباع حمية غذائية صحية ومتوازنة
- يجب على الأم تناول طعام صحي بعد الولادة ، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن الأطفال حديثي الولادة يتأثرون بشكل كبير بالطعام الذي تأكله الأمهات في هذه المرحلة.
- لذلك يجب أن يتوافق النظام الغذائي لإنقاص الوزن مع معايير معينة حتى لا يؤدي إلى السمنة وتراكم الدهون ، وفي نفس الوقت لا يضر الأم والطفل.لا يحتاج إلى مدرات البول ، وهي مصدر الغذاء الوحيد خلال فترة الميلاد.
- الامتناع عن تناول الكثير من الحلويات في هذه المرحلة أمر مهم وضروري ، لأنهم من ناحية لا يشعرون بالشبع ، لذلك قد يميلون إلى تناول المزيد منها ، مما يجعلهم يشعرون بالسمنة وزيادة الوزن.
- من الأفضل الاعتماد على الخضار والفواكه الطازجة ، ولحم البقر المسلوق والدجاج ، وتناول الكربوهيدرات والبروتينات ، ولكن في حدود معقولة.
- يجب أن يشمل هذا النظام الغذائي الأطعمة التي تحتوي على الحديد ، مثل الخضروات الطازجة والأطعمة الغنية بالحديد.
شاهدي أيضاً: رجيم للتخلص من الكرش والأرداف في أسبوع
تجنب التوتر هام جدًا:
- بعد الولادة يتغير سلوك المرأة ، وتميل إلى الملل والتوتر والخوف ، والأفضل التخلص من هذه الحالة بسرعة.
- لأن التوتر والخوف يطلقان المزيد من الكورتيزون في الدم.
- وهذا يزيد من تناول الشخص للإكثار من الطعام مما يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن.
الحرص على النوم الهادئ
- من أهم الأمور لنجاح نظام غذائي ناجح لفقدان الوزن بعد الولادة هو النوم الهادئ والقسط المناسب من النوم ، خاصة خلال الساعة البيولوجية التي تبدأ من الساعة الحادية عشرة مساءً وحتى الساعة الثالثة صباحًا.
- النوم المريح يريح العقل ويخفف التوتر. لذلك لا يحتاج الشخص للإفراط في الأكل بفضل إفراز الكورتيزون الذي يحافظ على الوزن المثالي للجسم.
- يساعد النوم الطبيعي والهادئ أيضًا على حرق المزيد من السعرات الحرارية ، مما يعني حماية الجسم من تراكم الدهون.
في نهاية موضوعنا حول نظام غذائي لفقدان الوزن بعد الولادة ، تحدثنا عن ضرورة اتباع نظام غذائي صحي وغذائي وجسدي ومتوازن في فترة ما بعد الولادة ، وعدم الإفراط في تناول الطعام على أساس أن المرأة في هذا الوقت الرضاعة الطبيعية.