كيف أعرف أنني مصاب بالاضطراب ثنائي القطب؟ انتشرت الأمراض النفسية في الآونة الأخيرة على نطاق واسع ، نتيجة التطور التكنولوجي الهائل الذي أربك الإنسان ، لأنه يريد أن تستمر هذه التطورات بنقص في القدرات ، الأمر الذي أحدث صدمة نفسية تسببت في معاناته من أمراض مختلفة. من بينها مرض ثنائي القطب ، حيث يعاني منه آلاف الأشخاص حول العالم. لذلك ، في هذه المقالة ، نجيب كيف أعرف أنني مصاب باضطراب ثنائي القطب.
تعريف اضطراب ثنائي القطب
هو اضطراب يحدث في الدماغ ويسبب الكثير من التغيرات المزاجية للإنسان ، بحيث تصبح طاقته أقل بكثير من ذي قبل ، وإليك لمحة موجزة عن هذا المرض:
- إنها حالة صحية عقلية تؤثر على مزاج الشخص.
- يتأرجح المزاج بين الشعور بالاكتئاب الشديد (الاكتئاب) أو أن تكون في مزاج جيد جدًا (الهوس).
- اسم آخر للاضطراب ثنائي القطب هو “الهوس الاكتئابي”.
- يعاني واحد من كل 100 شخص في العالم من هذا المرض.
- كل شخص لديه درجة معينة من المرض وتختلف شدته.
- في معظم الأحيان ، تستمر نوبات الهوس والاكتئاب لفترات مختلفة ، إما لأسابيع أو لأشهر متتالية.
أسباب اضطراب ثنائي القطب
لا يزال العلماء والمتخصصون يحاولون معرفة السبب الرئيسي لهذا المرض ، ولكن من المحتمل أن تكون بعض العوامل هي السبب الرئيسي لظهور المرض ثنائي القطب ، ومن أسباب ظهور المرض ما يلي:
- خلل في التوازن الكيميائي في الدماغ وهي المواد الكيميائية العصبية المسؤولة عن التحكم في وظائف المخ ومنها: النوربينفرين والسيروتونين والدوبامين.
- السبب أيضًا وراثي ، وفقًا لبعض خبراء علم النفس.
- الضغوط النفسية والمواقف المؤلمة تجعل الشخص يشعر وكأنه مصاب بهذا المرض.
- ضغوط عصبية ونفسية شديدة.
- المشاكل اليومية التي تنشأ باستمرار ولا يمكن الاستغناء عنها بسبب الاحتياجات ، مثل مشاكل المال مع صاحب العمل أو العلاقات مع الأقارب والأزواج.
- المرور بمواقف عاطفية في حياة الشخص تجعله غير قادر على التغلب عليها (مثل وفاة أحد أفراد أسرته).
- لديك اضطرابات نوم شديدة.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الدكتور محمد شعبان في علاج المشاكل النفسية
أعراض ثنائي القطب عند النساء
لا يعاني الشخص من هذه الحالة بشكل دائم ، لكنه يعاني في أوقات معينة عندما يعاني من هذه النوبة ، وقد تجده في أوقات أخرى أكثر توازناً واستقراراً ، وإليك بعض الأعراض الشائعة للاضطراب ثنائي القطب:
- يستسلم المريض للحزن واليأس من كل ما يحدث له في حياته طوال الوقت.
- اللامبالاة الشديدة في أداء المهام المطلوبة منه وعدم القدرة على القيام بها.
- بالإضافة إلى الإحساس العميق بالفراغ وفقدان الشغف بالأنشطة اليومية.
- الشعور الدائم بالذنب تجاه أشياء لم يفعلها.
- يشعر الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب بنقص الثقة بالنفس وعدم القدرة على التعامل مع من حوله.
- يعاني الشخص من هلوسة وأفكار غير متوازنة لا معنى لها.
- يعاني الإنسان من فقدان دائم للشهية أو من النهم المفرط ، بحيث يعاني إما من النحافة المفرطة أو من السمنة المفرطة.
- الأرق وعدم القدرة على النوم.
- الاستيقاظ مبكرًا ، لذا فإن قلة النوم تؤدي إلى التفكير في الانتحار.
خلال مرحلة الهوس قد يصاب بالأعراض الآتية:
- الشعور بسعادة كبيرة حول حدث عابر.
- تحدث بسرعة كبيرة ، مما يجعل الكلام غير مفهوم.
- الشعور بالطاقة الهائلة التي تجعله يفعل أشياء غير عادية.
- الشعور بالأهمية الشخصية والثقة الكبيرة في غير محله.
- شعور مليء بالأفكار التي لم يتبناها من قبل أو أنه تبنى الأفكار المخالفة.
- الهلوسة طويلة المدى ، حتى مع تناول المهدئات ، والتفكير المضطرب أو غير العقلاني.
- فقدان الرغبة في الأكل أو النوم والجلوس دائمًا في حالة شرود ذهني.
انظر أيضًا: كيف أعرف أنني مصاب بالاكتئاب وما هي أنواعه وأعراضه وأسبابه
مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
لأن هذا المرض لا يمكن تشخيصه بدقة ، لأن شدته تختلف من شخص لآخر حسب درجة تحمل الشخص والضغوط النفسية التي تعرض لها ، لذلك تختلف مدة العلاج من شخص لآخر. علاج الاضطراب العاطفي ثنائي القطب ويكون كالتالي:
- إذا لم يتم حل المشكلة ولم يتم علاج المريض مبكرًا ، يمكن أن تستمر نوبات الهوس لمدة 3 إلى 6 أشهر.
- بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما تستمر نوبات الاكتئاب من 6 إلى 12 شهرًا.
- تتضاءل حدة النوبات التي تصيب المريض خلال 3 أشهر بالتزامن مع وجود خطة علاجية فعالة.
- بالإضافة إلى ذلك ، تُعزى مدة علاج الاضطراب ثنائي القطب إلى وجود علاجات تكميلية مثل: مثبتات الحالة المزاجية.
- يتم تناول بعض الأدوية يوميًا على المدى الطويل ، بما في ذلك:
- مضادات الذهان
- أيضا مضادات الاكتئاب.
- أدوية لعلاج أعراض الاكتئاب والهوس بمجرد ظهورها.
- يتم تحديد أسباب نوبات الهوس والاكتئاب باتباع جلسات العلاج النفسي وكذلك علاج النطق.
كيف يتم تشخيص اضطراب ثنائي القطب
فقط الأطباء المتخصصون في هذا المجال قادرون على تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالمرض أم لا. لذلك يجب أن يخضع الشخص للفحوصات التالية من أجل تحديد ما إذا كان مصابًا بالمرض أم لا ، ولا سيما ما يلي:
- المخطط النفسي: قد يطلب منك طبيبك تسجيل اضطراباتك النفسية وكذلك أنماط نومك لفترة زمنية محددة.
- إجراء فحص جسدي: حتى يتم التأكد من أن هذه الأعراض ليس لها سبب آخر لوجودها.
- التقييم النفسي: يتم إجراؤه تحت إشراف طبيب وطبيب نفساني.
- معايير محددة: أن الأعراض التي يعاني منها الشخص يتم مقارنتها بالأعراض الشائعة للاضطراب ثنائي القطب.
شاهدي أيضاً: أفضل طبيب نفسي لخميس مشيط
ها نحن في نهاية هذا المقال ، حيث قدمنا معلومات كافية حول عنوان كيف أعرف أنني مصاب بالاضطراب ثنائي القطب ، بالإضافة إلى الوقت الذي يستغرقه الشخص للعلاج من هذا المرض.