أجانب الاتحاد السعودي في مهب الريح.. مدافع سان جيرمان يكتب نهاية حجازي

وكشفت تقارير أن الوضع أصبح غير مستقر للغاية في نادي الاتحاد السعودي بين اللاعبين الأجانب ، بسبب غموض مصيرهم وقرب رحيل معظمهم عن الفريق.

وأدى نجاح الأندية السعودية في ضم لاعبين من النخبة العالمية في سوق الانتقالات الصيفية 2024 إلى فتح الباب على مصراعيه أمام نجوم الفرق السابقين ، بمن فيهم مدافع الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد حجازي ، للمغادرة.

يعاني حجازي من إصابة طويلة في الرباط الصليبي في ركبته منذ يونيو الماضي ، وهو ما من شأنه أن يبقيه خارج الملاعب حتى بداية عام 2024 على الأقل.

ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن نظيرتها السعودية “الشرق الأوسط” قولها إن المزاج العام داخل الاتحاد غير مستقر لعدة أسباب تتعلق بأوضاع اللاعبين الأجانب.

وطالب حجازي بكافة مستحقاته المالية من أجل توقيع اتفاقية براءة ذمة مع النادي ، بشرط أن يأخذ أمواله بالكامل ، لكن إدارة الاتحاد تحاول إقناعه بجدولة المستحقات ، وهو ما يرفضه نجم النادي. منتخب مصر. .

من جهته ، يريد الاتحاد ضم البرازيلي ماركينيوس ، قائد فريق الدفاع الفرنسي لباريس سان جيرمان ، كبديل عن الدولي المصري ، وبالتالي يسعى للتخلص من الأخير في أسرع وقت ممكن.

يضم الاتحاد حاليًا 10 لاعبين محترفين ، رغم أن قائمة الفرق لا تسمح بأكثر من 8 محترفين ، لكن الثنائي المصري حجازي وطارق حامد غير مسجلين بعد.

وفي سياق متصل ، فتح استعداد العميد لضم حارس الهلال محمد العويس الباب أمام الحارس البرازيلي مارسيلو جروهي لمغادرة الفريق.

كما يهدف الاتحاد إلى حسم مصير الثنائي البرازيلي رومارينيو وإيجور كورونادو ، قبل 7 سبتمبر ، موعد انتهاء سوق الانتقالات الصيفية ، من أجل إرساء الاستقرار للفريق.

ولا تنتهي مشاكل النقابة عند هذا الحد ، حيث اندلعت أزمة أخيرة بين المغربي عبد الرزاق حمدالله والجهاز الفني للنادي وإدارته ، قبل أن تهدأ الأمور بعد ذلك.

لكن الصحيفة السعودية وصفت العلاقة بين الاتحاد وحمد الله بأنها “مثل بركان خامد يمكن أن ينفجر في أي لحظة”.

جدير بالذكر أن الاتحاد يستهدف المشاركة في كأس العالم للأندية نهاية العام الجاري وهي البطولة التي تقام في المملكة العربية السعودية لأول مرة ، وهي في وضع مثالي للمنافسة. لتحقيق إنجاز.

Scroll to Top