مهند العكلوك: فلسطين تتعرض لسرقة موروثها التاريخى من قبل العصابات الصهيونية

ادعى السفير الدائم لفلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند الأكلوك أن فلسطين تتعرض بشكل منهجي لسرقة تراثها التاريخي والثقافي من قبل العصابات الصهيونية ، وأنه مع الذكرى الرابعة والخمسين لحريق الأقصى ، لا تزال فلسطين. وإذ يستنكر همجية ووحشية الاحتلال الذي يواصل جرائمه وتطهيره العرقي بحق الفلسطينيين الذين أصبحوا لاجئين ، يرتكب مذابح مروعة ويستمر في ترويع شعب أعزل.

وقال إن سلطات الاحتلال تواصل سرقة ممتلكات وتراث وحضارة هذا الشعب الأعزل وأجبرت أكثر من مليون منهم على الفرار.

وأشار الأكلوك إلى توصيات القمة العربية الأخيرة ، التي تناولت النكبة الفلسطينية ، وجرائم التطهير العرقي والتهجير القسري التي شهدها الشعب العزل منذ سنوات ، وتناولت حقوقه المشروعة وحق العودة.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى إلى مصادرة الكتب والمخطوطات ، وتزوير الآثار الفلسطينية وإخفائها ، بما في ذلك الطراز المعماري والنقوش الإسلامية.

وأعرب الأكلوك عن شكره وامتنانه للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على جهوده ورعايته لمعرض النقوش والكتابات الفلسطينية الذي تنظمه الجامعة.

انطلقت ، اليوم الثلاثاء ، ندوة “معرض النقوش والكتابات الفلسطينية القديمة” بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

يهدف المعرض إلى إلقاء الضوء على التاريخ الحضاري لفلسطين ، وتقديم رؤية جديدة له بمنهجية علمية مبنية على شواهد أثرية ، وفي مقدمتها النقوش والكتابات الأثرية والحضارة الفلسطينية.

وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة ، وكيل الأمين العام لجامعة الدول العربية ، إن فعاليات المعرض ستتضمن ندوة حول “أهمية النقوش في فهم تاريخ فلسطين القديم والحديث”. من خلال هذا الحدث العربي ، يجب أن نرسل رسالة قوية إلى إسرائيل ، القوة المحتلة ، رسالة يمكن للعالم أن يسمعها. كل هذا يدل على نية هذه القوة الغاشمة لتهويد القدس ، وتزييف تاريخنا القديم واستخدام أساليب غير قانونية مثل السرقة والاستيلاء والمحو والتدمير وغيرها من الوسائل غير الأخلاقية لتحقيق هدفهم الدنيئ المتمثل في إبادة الهوية الثقافية والحضارية الفلسطينية. احترام الآخر وثقافته وتاريخه ، وإرسال رسالة قوية عن الموقف العربي من خلال التمسك بتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا العربية.

Scroll to Top