تحرز قناة السويس تقدماً مطرداً تماشياً مع رؤية مصر 2024 ، لبدء الخطوات الأولى لاستراتيجية التنمية الخضراء والتحول من أجل الحفاظ على البيئة.
أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن قناة السويس لا تألو جهداً في التنسيق والتكامل الكامل مع قناة السويس.المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي جزء من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشاملة للاستفادة المثلى من قناة السويس ومحيطها والوصول إلى آفاق أوسع لضمان مستقبل أفضل للأجيال.
جاء ذلك خلال كلمته خلال الفعاليات الاحتفالية التي نظمتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للإعلان عن عقود التعاقد للمحطات الجديدة وبدء نشاط إمداد السفن بالوقود التقليدي والأخضر بميناء شرق بورسعيد.
كما أشاد الفريق ربيع بالشراكة الواسعة وعلاقات التعاون بين هيئة قناة السويس وشركة الملاحة الدولية “ميرسك” ، حيث تحافظان على علاقات بحرية وتجارية طويلة الأمد في تجسيد واقعي لأحد نماذج التعاون الناجحة القائمة على تحقيق المصالح المشتركة وخدمة المجتمع البحري الدولي.
وأشار الفريق أسامة ربيع إلى أن بدء تنفيذ عمليات تزويد سفن شركة ميرسك للشحن بالميثانول الأخضر يبلور التوجه الرائد للمنطقة الاقتصادية نحو التحول الأخضر ، مما يضفي عليها خصوصية تجعلها محركاً للاقتصاد المستقبلي. تطوير. في مصر بمشاريعها الصناعية والزراعية واللوجستية الواعدة التي تجعلها قادرة على المنافسة في مجالات مماثلة.
وأوضح أن الاقتصاد الأخضر هو مستقبل الاقتصاد العالمي ، وهو ما دفع القادة السياسيين المصريين إلى تبني مشروعات مبنية عليه إلى جانب استضافة مصر لمؤتمر المناخ. نموذج للتنمية الاقتصادية يهدف إلى الاستدامة وحماية البيئة بشكل يدفع كل جوانب التنمية الاقتصادية.
وأكد الفريق ربيع أن هيئة قناة السويس تراعي الأبعاد البيئية في استراتيجيتها التنموية الطموحة ، بما يتماشى مع خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات وبما يتفق مع توصيات المنظمة البحرية الدولية (IMO) للحد. انبعاثات الكربون واستخدام الوقود النظيف كبديل للوقود الأحفوري.
وأشار الفريق ربيع إلى أن هيئة قناة السويس تتبنى استراتيجية مستدامة لتبشر بقناة السويس “القناة الخضراء” بحلول عام 2030 وهي خطة العمل التي بدأت بالفعل خطوات جادة في أكثر من اتجاه وعلى وجه الخصوص. استمرار المشاريع التنموية للمسار الملاحي للقناة من خلال تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي سيساهم في زيادة عامل السلامة الملاحية وتحسين حركة الملاحة في هذا القطاع بنسبة 28٪ ، بالإضافة إلى زيادة السعة الاستيعابية. من القناة بحيث يصبح المشروع نواة للازدواجية الكاملة لقناة السويس في المستقبل مما سيكون له أثر إيجابي في تقليل استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون.
وأضاف رئيس الهيئة أن التزام قناة السويس بأن تصبح قناة خضراء سيكون له أثر إيجابي على صناعة الشحن وجميع مستخدمي القناة من شركات الشحن الدولية من خلال الدعوة للتحول إلى الوقود الأخضر والالتزام بالبيئة. إجراءات السلامة على أساس الموقع الجغرافي المتميز والموقع الاستراتيجي البارز للقناة.
وتحدث الفريق ربيع عن الخطوات التي اتخذتها هيئة قناة السويس في إطار خطتها الطموحة للتحول الأخضر والتي تقوم على إحلال الطاقة النظيفة بدلاً من الوقود التقليدي في تشغيل الوحدات البحرية وأسطول سيارات وحافلات الهيئة. مثل تحويل المحطات التجريبية على طول القناة لتعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
واختتم رئيس الهيئة كلمته بالتأكيد على الجهد المستمر لقناة السويس لمواكبة استراتيجية الدولة المصرية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة والسماح بالاستخدام الأمثل للموارد وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال حماية الثروات والموارد. . .