نفت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوفسكي أي صلة بين التحركات العسكرية للقوات الأميركية داخل العراق، مؤكدة أن هذه التحركات كانت جزءاً من تبادل القوات الموجودة، مؤكدة رغبة الحكومة الأميركية في مواصلة التعاون وتنمية المصالح المشتركة مع العراق.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين والسفيرة ألينا رومانوفسكي، بحثا خلاله مجمل العلاقات العراقية الأمريكية وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالين الاقتصادي والتنموي، في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي. وبما يخدم مصالح البلدين.
وقالت وزارة الخارجية العراقية -في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)- إن الاجتماع يهدف إلى مناقشة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في النصف الثاني من الشهر المقبل.
وقال الوزير العراقي إن العراق سيشارك في الأنشطة السياسية في إطار “متعدد الأطراف”، إضافة إلى عقد العديد من الاجتماعات على المستوى الثنائي.
وذكر البيان أن “الجانبين أشارا إلى اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في 15 آب/أغسطس الجاري وناقشا نتائجه المتعلقة بسوريا والتغيرات في هذا الإطار”.
وفي جانب آخر من اللقاء، تمت مناقشة التطورات المتعلقة بـ”مخيم الهول” في سوريا، فضلاً عن المشاكل المتعلقة بنقل بعض العوائل من المخيم إلى الداخل العراقي.