بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره النيجيري يوسف ميتمة توجار، الأزمة في جمهورية النيجر وتطوراتها وآفاق تعزيز الجهود لصياغة الحل السلمي هناك. وبما يضمن العودة إلى النظام الدستوري في البلاد ويتجنب المخاطر غير المتوقعة للتدخل العسكري.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها عطاف مع وزير الخارجية النيجيري، عقب وصوله إلى مدينة أبوجا، في مستهل جولة يقودها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وبحسب بلاغ صحفي لوزارة الخارجية الجزائرية، فقد تبادل الطرفان المعلومات والتحليلات حول الجهود الدبلوماسية التي يبذلها البلدان للمساهمة في حل هذه الأزمة في جوارهما المشترك، حيث لوحظ – على وجه الخصوص – المبادرات التي قام بها الرئيس الجزائري ونظيرته النيجيرية باولا أحمد تينوبو بصفته الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وأضاف البيان أن الوزيرين اتفقا على مواصلة وتعزيز التنسيق بين البلدين خلال الأيام المقبلة. ومن أجل الاستفادة من كافة الفرص المتاحة؛ تفعيل الحل السياسي وعدم تفويت أي شيء؛ ضمان استعادة الأمن والاستقرار في النيجر بطريقة مستدامة.