وقال الوزير – في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الماليزي داتو سيري زامري بحسب السومرية نيوز – إن “العلاقات بين ماليزيا والعراق تعود إلى بداية السبعينيات، والعلاقات بين البلدين مهمة للجانبين”. وقد بدأنا الآن باستعادة تلك العلاقات، مرحباً بقرار فتح سفارة ماليزيا في بغداد”.
وأضاف أن العراق لديه جالية طلابية كبيرة في ماليزيا التي أصبحت وجهة دراسية للعراقيين، مؤكدا ضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأن هذه خطوة مهمة من جانب ماليزيا في بدء عملية الانفتاح. السفارة في بغداد.
وأشار الوزير إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة أمور تنظيمية منها كيفية تسهيل منح تأشيرات الدخول لمواطني الجانبين، بالإضافة إلى ضرورة عقد اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين.
كما ناقش اللقاء الجانب الاقتصادي وفرص الاستثمار في العراق، مشيراً إلى أن هناك فرصاً كبيرة في هذا المجال، لذلك تم دعوة الشركات الماليزية ذات الخبرة الكبيرة في مختلف المجالات للقدوم إلى العراق والاستثمار فيه.
وقال حسين: “العراق بلد نفطي ونحن نتطلع إلى توسيع السوق. ناقشنا كيفية الاستفادة من هذا المجال وأجرينا مناقشات لإيجاد سبل الوصول إلى السوق الماليزية للنفط العراقي”.