أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن عضوية دولة الإمارات العربية المتحدة في مجموعة “البريكس” تفتح آفاقاً تنموية كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتابع معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة: «إن الآفاق الكبيرة تأتي في ظل وجود عدد من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وروسيا». جنوب أفريقيا، تخلق فرصا اقتصادية هائلة. وفرص التجارة والاستثمار التي من شأنها أن تحول ليس فقط المشهد الاقتصادي، ولكن أيضًا بين دول البريكس، ولكن على مستوى الاقتصاد العالمي ككل.
وقال في كلمته بهذه المناسبة: “إن التكتلات الاقتصادية اليوم تمثل أحد أبرز التوجهات التي تشكل خصائص المشهد الاقتصادي الحالي والمستقبلي، ومن شأنها أن تساهم بشكل كبير في استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، وتطوير الاقتصاد العالمي”. وتدفقات التجارة والاستثمار، فضلاً عن مرونة سلاسل التوريد العالمية.
وأوضح أن الانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي الجديد يكتسب أهمية متزايدة بفضل تعزيز سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة وتوسيع شبكة الشراكات الاقتصادية الدولية لديها. أعمال جديدة في قطاعات حيوية تساهم في النمو المستدام للاقتصاد الإماراتي وتعزز جوانبه الإيجابية. ودوراً مؤثراً على الساحة الاقتصادية العالمية.
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل بامابوزا خلال قمة البريكس في جوهانسبرج، أن ست دول جديدة انضمت يوم الخميس إلى مجموعة البريكس المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وتنضم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران اعتبارا من 1 يناير 2024 إلى مجموعة الدول الناشئة التي تسعى إلى زيادة نفوذها في العالم.
تضم دول البريكس حوالي 40% من سكان العالم وتمثل ربع الناتج المحلي الإجمالي في العالم.