الطاقة والتعويضات الاجتماعية.. ملفات ساخنة على أجندة حكومة المغرب

أعلن عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية، خلال الاجتماع الأول للحكومة المغربية للموسم السياسي الجديد، عن الملفات الأكثر إلحاحا والأولوية.

وأشار أخنوش، في كلمة له قبل انطلاق الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الخميس، إلى أن الحكومة المغربية تواجه العديد من القضايا والمشاريع التنموية الكبرى ذات الأهمية الكبيرة.

وأكد رئيس الحكومة المغربية أن الأخير سيعمل خلال السنة المقبلة على تعزيز التدابير الرامية إلى معالجة التأثيرات الاقتصادية، وتعزيز دعائم الدولة الاجتماعية ومواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، مع تعزيز استدامة الاقتصاد المغربي. المالية العامة.

ملفات كبيرة

ملفات كبيرة
ملفات كبيرة

ومن بين القضايا الساخنة التي تنتظر الحكومة المغربية، يستشهد أخنوش بتعزيز السيادة المائية والغذائية، وجذب الاستثمارات لخلق فرص الشغل، وتفعيل “العرض المغربي” في مجال الهيدروجين الأخضر.

بالإضافة إلى اعتماد نهج جديد في الدعم المباشر للأسر الراغبة في الحصول على مسكنها الرئيسي، والاستمرار في تنزيل مشروع الحماية الاجتماعية الملكي الضخم.

وفيما يتعلق بملف الحماية الاجتماعية وتعميمه، أوضح أخنوش أن حكومته ستطلق قبل نهاية العام الجاري برنامج التعويضات الاجتماعية، على أساس السجل الاجتماعي الموحد، لأنه الآلية الأنجع لاستهداف الأسر الفقيرة والمحتاجة. .

وشدد في هذا الصدد على ضرورة مضاعفة مختلف القطاعات الوزارية والجهات الحكومية جهودها من أجل تفعيل السياسات العامة المختلفة التي تلتزم بها الحكومة.

وجدد أخنوش مناشدته أعضاء الحكومة بإعطاء الأولوية للمشاريع المبرمجة الخاضعة للتوجيهات الملكية، أو التي تندرج في إطار الاتفاقيات الموقعة أمام الملك.

سياسات طموحة

سياسات طموحة
سياسات طموحة

وأكد أخنوش أن الحكومة التي يقودها دأبت على تنفيذ سياسات عمومية طموحة في القطاعات الاجتماعية ذات الأولوية، وفي مقدمتها التعليم والصحة والتشغيل.

وعلق: “لقد عملت الحكومة منذ تشكيلها في سياق دولي اتسم بالأزمات المتلاحقة والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، إلا أن المملكة تمكنت من مواجهة هذه الضغوط وإدارة الأزمات المعقدة من خلال الحد من تداعياتها والتقليل من آثارها المباشرة على الوطن الوطني”. اقتصاد. ومستوى معيشة المواطنين.

وفي هذا الصدد، ذكر رئيس الحكومة المغربية بالتوجيهات الملكية الأخيرة التي تضمنها خطاب العرش، واصفا إياها بـ”بوصلة العمل الحكومي”.

وأضاف أن ذلك بدا واضحا من خلال مذكرة التوجيهات الخاصة بإعداد موازنة 2024 والتي عكست خطوطها العريضة جدية الحكومة في تنفيذ التوجيهات الملكية.

من جهة أخرى، ثمن أيضا المشاركة الكاملة للوزراء من أجل تفعيل التوجيهات الملكية المختلفة وتنفيذ البرنامج الحكومي خلال العامين الماضيين، والذي بدأ يؤتي ثماره الأولى على أرض الواقع.

ودعا إلى تسريع وتيرة العمل، والفعالية في تنفيذ مختلف المشاريع المقررة خلال السنوات القليلة المقبلة، حتى ترقى الحكومة إلى مستوى المسؤولية التي أوكلها إليها جلالة الملك، وحكومة الوفاق الوطني. ثقة جيدة لدى المغاربة.

Scroll to Top