وبحسب بلاغ صحفي صادر عن الحكومة الموريتانية، الخميس، فإن الوزير الأول أعطى، في ختام اجتماع حكومي مخصص للتعامل مع حالة الطوارئ، تعليماته للقطاعات والمؤسسات بمتابعة الوضع بشكل مستمر وتذليل الصعوبات من أجل أن نكون دائما على علم بذلك. وحضر في الزمان والمكان المناسبين لمساعدة ومساندة المواطنين المتضررين، ودعا إلى تنفيذ الخطة الوطنية للاستجابة الطارئة، خاصة فيما يتعلق بآثار السيول والفيضانات منذ بداية موسم الأمطار الحالي.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض عالمي عن مستويات الأضرار التي سجلتها وزارة الداخلية وعن الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن السيول والفيضانات في العديد من المناطق. وعرضت كافة القطاعات المعنية نتائج عملها واستعرضت المعوقات التي تحول دون استكمال تنفيذ بقية الخطة.
وشهدت موريتانيا خلال الأسابيع الأخيرة وفاة العشرات جراء الفيضانات، كما عانى السكان من انقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات بسبب الفيضانات.