أكد كانايو أواني، نائب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي “أفريكسيم بنك”، أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية تشكل مجالاً إضافياً لتوسع الشركات الإماراتية في الأسواق الأفريقية.
وقال عواني في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن الصفقة تفتح آفاقا جديدة أمام الشركات الإماراتية في القطاعات ذات الأجور المرتفعة بما في ذلك الصناعات الغذائية والبنية التحتية والرعاية الطبية والأدوية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الفرص الناشئة في العديد من القطاعات.
وأوضحت أن منطقة التجارة الحرة القارية تخلق سوقا يضم 1.3 مليار شخص بإجمالي ناتج محلي يزيد عن 3.5 تريليون دولار، مما يجعلها خامس أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي.
حملة ترويجية
وعلى هامش مشاركته في الحملة الترويجية للدورة الثالثة للمعرض التجاري الأفريقي الذي سيقام في مصر نوفمبر المقبل، أعرب عواني عن شكره للمسؤولين الإماراتيين على مساهمتهم في الحملة الترويجية للمعرض الأفريقي. .
وأشارت إلى أن اختيار دبي لاستضافة الاجتماع جاء بهدف توفير كافة المعلومات لرجال الأعمال المحليين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، أحد أكبر الشركاء التجاريين لأفريقيا. حول الشركات الأفريقية ومناقشة فرص الاستثمار في دول القارة السمراء ومشاركتها في المعرض الأفريقي نوفمبر المقبل.
فرص غير معترف بها
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي أن القارة السمراء مليئة بالفرص التجارية غير المكتشفة، مضيفاً أن هذه اللقاءات والمناقشات بين شركاء الإمارات تعزز فرص التكامل بين الإمارات العربية المتحدة وإفريقيا، مشيراً إلى نمو القطاع. حجم التبادل التجاري بينهما تجاوز 35 مليار دولار في 2020
وأشارت إلى أن التوقعات الاقتصادية للقارة السمراء قد تغيرت حيث تسعى الدول الأفريقية الآن إلى تنويع تجارتها من السلع إلى المنتجات الاستثمارية من خلال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وجذب الشركات العالمية.
وأشارت إلى أن التحديات تتمثل في نقص التمويل، وعدم كفاية الوصول إلى معلومات دقيقة عن التجارة في الأسواق الأفريقية، بالإضافة إلى بعض التحديات الجيوسياسية.
وأضافت أن استراتيجية البنك ترتكز على تحويل أفريقيا إلى مركز تجاري عالمي، ترتكز ركائزه على تعميق التجارة البينية الأفريقية، وتشجيع الصادرات، والتكامل مع الدول الأخرى.