نظمت الجمعية السعودية للآداب العامة، مساء أمس الجمعة، “مسيرة حملة قود بذوق”؛ بهدف تحسين أمثال العلاقة والتلاعب والتفاعل بين سائقي السيارات والمركبات المختلفة. وفقا لما سبق.
انطلقت المسيرة من كورنيش الخبر “الشبيلي” إلى كورنيش “قرية الشعب” بالدمام، بالشراكة مع لجنة المرور وسلامة الطرق بالمنطقة الشرقية، وبمساهمة عدد من فرق الدراجات النارية وأمانة المنطقة. من خلال توفير التسهيلات اللازمة.
وأوضح مدير عام جمعية الذوق عبدالعزيز المحبوب أن رحلة الريادة بالذوق تأتي ضمن أنشطة وفعاليات حملة «الريادة بالذوق» التي دشنها الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير البلاد. المنطقة الرئيس الفخري للجمعية مما يسلط الضوء على ركيزة مهمة في مجال الريادة. وهي “القيادة بذوق”؛ حيث أن وجود هذه القيمة في ثقافة قائدي المركبات يساعد على تعزيز ثقافة الذوق العام على الطرق وبين سائقي مركبات المرور، وكذلك إبراز الأخلاق والسلوك الجيد الذي تقتضيه الطرق نظرا لكثافة المرور. المركبات والاختناقات المرورية على الطرق في الآونة الأخيرة، من أجل تحقيق التفاعل الإيجابي بين سائقي المركبات، فهو يقوم على الاحترام والتقدير والمرونة ونكران الذات، بما يحقق الانسجام وضمان المساهمة في سلامة الجميع وانسيابية السفر. مرور.
وأشار المحبوب إلى أن المسيرة نظمت بهدف إبراز الحملة التي تناقش مختلف ممارسات القيادة الذوقية، كاحترام المسارات على الطريق وفي مواقف السيارات، بالإضافة إلى حقوق المشاة وذوي الإعاقة. ، والاستخدام السليم لإضاءة السيارة وأجهزة الإنذار. وهذا يمكن أن يسبب الخطر ويضمن عدم تعرض الأشخاص المتصلين بالطرق بشكل مباشر وغير مباشر، مثل سكان المنازل والطلاب والمستشفيات والمساجد.