وأشارت إلى أن هذه الاكتشافات هي امتداد لما تم الكشف عنه في المواسم الستة السابقة، والتي سلطت الضوء على أهمية موقع العبلة كأحد أهم مواقع التعدين في جنوب العالم. الخزانات المكتشفة تحت بعض الوحدات المعمارية بالموقع، والتي كان الغرض منها تخزين مياه الأمطار. .
وأوضحت أن هذه التقنية تقوم على بناء أسطح المنازل بشكل يسمح بتوجيه ونقل مياه الأمطار عبر قنوات حجرية مجصصة أو عبر قنوات فخارية، لتصل إلى الخزانات الموجودة أسفل الأجزاء والاستفادة منها. عند الحاجة. ويتيح العزل الحفاظ على المياه واستخدامها، بالإضافة إلى عدد من المواقد الفخارية.
كما تم العثور على عدد كبير من الأدوات الحجرية المتمثلة في المدقات والمساحيق ومجموعة من عجلات الطحن تختلف في الحجم والشكل، بالإضافة إلى شظايا عديدة من الفخار العادي والفخار المزجج والزجاج والحجر الأملس للأجسام والأطر والمقابض. من الفخار والزجاج والأواني الحجرية بأحجام مختلفة.
ومن أهم القطع المكتشفة في الموقع قوارير زجاجية صغيرة وأجزاء معدنية مصنوعة من مسامير حديدية وأجزاء من أوعية برونزية مؤكسدة وخواتم ومجموعة من الحلي مختلفة الأحجام والألوان تمثل حبات العاج والأحجار الكريمة.