المرأة الإماراتية.. شريك فاعل في تطوير الطاقة النووية بالدولة

ولعبت المرأة الإماراتية دوراً فاعلاً في تطوير قطاع الطاقة النووية السلمية في الدولة.

وبفضل دعم القيادات الحكيمة، تمكنت من ترسيخ نفسها في أحد أكثر القطاعات تطوراً في العالم، حيث تواصل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة “نواة”، الذراع التشغيلي للشركة، دعمهما ابنة الإمارات شريكاً رئيسياً في تنمية هذا القطاع الحيوي وتحقيق التنمية المستدامة للدولة.

أعرب عدد من المديرات الإماراتيات العاملات في قطاع الطاقة النووية عن اعتزازهن بنجاح المرأة الإماراتية في المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في الدولة وكونها عضواً فاعلاً ورئيسياً في فريق عمل محطات توليد الكهرباء في براكة، نموذج رائد لمهارات المرأة في هذا القطاع.

وقالت وكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، والذي تحتفل به الدولة هذا العام، تحت شعار “لنتشارك للغد”، تماشياً مع شعار الدولة عام التنمية المستدامة 2024 “اليوم من أجل الغد”.

وأكدت إلهام النعيمي، مهندس أول إمدادات الوقود في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أهمية المكانة التي حققتها المرأة الإماراتية في قطاع الطاقة النووية والقطاعات الأخرى، وقالت إنها اليوم شريكة الرجل في التنمية العالمية والمستدامة. ومثالاً ساطعاً للمرأة في مختلف دول العالم، بدليل مشاركتها في تمثيل بلادها في المحافل الدولية.

وقال النعيمي: “أتطلع إلى مواصلة العمل واكتساب المزيد من الخبرات العلمية والعملية لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال عملي في فريق المؤسسة، وهي فرصة مثالية لنا جميعا للتطور والتقدم من خلال التدريبات والخبرات المختلفة”. برامج التأهيل التي تقدمها لنا المؤسسة مع التركيز على الابتكار والإبداع. مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

من جانبها قالت دانة المنصوري مهندسة النظم في نواة: إن مناسبة يوم المرأة الإماراتية هي مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، نستذكر خلالها كل إنجازات فتاة الإمارات في مختلف المجالات، و فرصة لتجديد التزامنا بمواصلة العمل والجهود الدؤوبة والمساهمة في نهضة الوطن”.

وأضافت: «في قطاع الطاقة النووية، منذ بداية البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، أثبتت المرأة الإماراتية مستويات عالية من الكفاءة في العمل، حققت بفضلها مكانة متميزة كجزء لا يتجزأ من الدولة». هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي. بفضل إصرارهم وإبداعهم الذي لا يعرف الحدود، وما كنا لننجح. ولم يكن بوسعنا تحقيق ذلك لولا دعم قادتنا الحكماء الملتزمين بتمكين المرأة للمساهمة في بناء مستقبل نووي واعد ومستدام. قطاع الطاقة في بلدنا الحبيب.

بدورها، قالت موزة المزروعي، مشغل مفاعل في شركة نواة للطاقة: “أنا فخورة بمشاركتي في أعمال محطات براكة للطاقة، المشروع الاستراتيجي الكبير للدولة، حيث شاركت مع زملائي وزملائي في تطويرها”. أولى المحطات من هذا النوع في الوطن العربي والتي بفضلها نجحنا في توفير الشبكة. تأتي الكهرباء الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة من طاقة كهربائية وفيرة وصديقة للبيئة، مما يساعد على دعم عملية النمو الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.

وأشاد المزروعي بجهود فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة تنمية الأسرة، في توفير كافة الأشكال من الدعم لدولة الإمارات العربية المتحدة. المرأة والمساهمة في تمكينها في كافة القطاعات، ولاسيما قطاع الطاقة النووية، لتكون شريكاً فاعلاً في مسيرة النجاح والتقدم والازدهار التي تشهدها الدولة.

Scroll to Top