يونيسيف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: سوء التغذية يؤثر على ملايين الأطفال

قالت أديل خضر، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن سوء التغذية الناجم عن عدم الحصول على الطعام المغذي والخدمات الأساسية وممارسات التغذية المثلى، لا يزال يؤثر على ملايين الأطفال.

جاء ذلك خلال إطلاق المديرين الإقليميين لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، واليونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والصحة العالمية. منظمة شرق البحر الأبيض المتوسط، إطار رائد للتعاون الإقليمي للأمم المتحدة في المنطقة، في مجال التغذية، كجزء من جهودها التعاونية لمعالجة مشكلة سوء التغذية الملحة في المنطقة.

وأضاف المدير الإقليمي لليونيسف أن هذا الإطار التعاوني يمهد الطريق للعمل الجماعي لمواجهة التحديات المستمرة الناجمة عن سوء التغذية.

من جانبه، قال مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا عبد الحكيم الواعر، إن المنطقة العربية تعاني من أشكال متعددة من سوء التغذية، لافتاً إلى أن أن معدل انتشار التقزم هو 20.5%. % والوزن الزائد يصل إلى 10.7% عند الأطفال أقل من 5 سنوات.

وأشار إلى أن أكثر من نصف السكان في الدول العربية لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي في عام 2020، قائلا: “نعتمد بشكل كبير على هذا الإطار لتقديم حلول مبتكرة للتغلب على هذه التحديات”.

وتمثل هذه المبادرة المهمة التي تم إطلاقها اليوم خطوة مهمة في الالتزام المستمر للوكالات الأربع بتوحيد جهودها وخبراتها لمساعدة البلدان على تحديد الأولويات واتخاذ إجراءات فعالة وسريعة بشأن التغذية. ويهدف الإطار إلى تسهيل الدعم المشترك والتعاون والتنسيق الفني المنظم. على المستوى الإقليمي لتسريع وتيرة العمل بشأن التغذية في بلدان المنطقة.

وعلى الرغم من التقدم الجدير بالثناء الذي تم إحرازه منذ عام 1990 ومع انخفاض معدل انتشار نقص التغذية المزمن من 19.1% في عام 2012 إلى 15.3% في عام 2024، إلا أن التحديات لا تزال قائمة في المنطقة.

وفي مواجهة هذه التحديات المعقدة، يوفر إطار الأمم المتحدة للتعاون الإقليمي المشترك بشأن التغذية منصة صلبة لتعزيز التآزر بين أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات الوطنية والجهات المانحة والأوساط الأكاديمية ومعاهد البحوث ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة.

Scroll to Top