قالت تنسيقية المجتمع المدني في بلدة “أويشا”، بإقليم شمال كيفو شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم شنته ميليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة، داعش يدعي ذلك. فرعها في وسط أفريقيا.
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم، عن عمر كاليزية، رئيس تنسيق المجتمع المدني في “عويشة”، قوله، إن القوات الديمقراطية المتحالفة هاجمت قرية “جاكيا” في بلدة “عويشة” مساء السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وأضاف كاليزيا أن جنوداً من جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، برفقة شباب من القرية، فتَّشوا مكان الهجوم بحثاً عن ضحايا آخرين أو جثث المفقودين منذ السبت الماضي.
ويأتي هجوم القوات الديمقراطية المتحالفة بعد اغتيال أحد قادتها على يد الجيش الأوغندي في وادي مواليكا بإقليم شمال كيفو. وأعلن الجيش الأوغندي في بيان صحفي مساء الجمعة الماضي أن القائد المقتول من أصل تنزاني ويدعى باسم فضل.
وفي سياق متصل، اتهمت تنسيقية المجتمع المدني لمنطقة ماسيسي في شمال كيفو (شرق الكونغو الديمقراطية) متمردي حركة 23 مارس بارتكاب عدة عمليات إعدام خارج نطاق القانون ضد مواطني منطقة ماسيسي السبت الماضي.
وكشف أن متمردي حركة 23 مارس اختطفوا منذ 23 أغسطس الماضي أكثر من 350 شخصا معظمهم من الرجال والشباب من قرية “روشيبيشي” بمنطقة ماسيسي واحتجزوهم كرهائن.
وقالت في بيان: “إن تفاقم حالة الانفلات الأمني هذه لا يزال مستمرا بسبب متمردي حركة 23 مارس الذين يواصلون إظهار قوتهم من خلال ارتكاب الجرائم واغتيال واغتيال المواطنين الكونغوليين”.
وأضافت “إنهم يعتبرون الاغتصاب واختطاف المواطنين الكونغوليين وحرق المنازل والمعاملة اللاإنسانية للرهائن والنهب الممنهج سلاحا من أسلحة الحرب”.
ودعت اللجنة التنسيقية حكومة كينشاسا إلى وضع حد لهذه الفظائع التي يتعرض لها المواطنون والعمل على منع الميليشيات المحلية من الانضمام إلى لعبة متمردي حركة 23 مارس.