وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الفريق المشارك في عملية نقل 1.1 مليون برميل من النفط من ناقلة النفط المتهالكة صافر إلى سفينة بديلة قد أنجز المهمة وأنه تم الانتهاء من هذا العمل. يمثل نهاية فصل حاسم في العملية التي تقودها: الأمم المتحدة للتعامل مع خطر تسرب النفط في البحر الأحمر.
وقال دوجاريك إن شركاء مشروع أكثر أمانًا نجحوا في تجنب أسوأ احتمال لحدوث تسرب نفطي يؤدي إلى عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية كارثية، وقال إن هناك عملًا مهمًا يتعين إكماله، بما في ذلك تركيب عوامات متخصصة للرسو. الناقلة البديلة الجديدة والتي أطلق عليها اسم (اليمن) لتأمين التخزين الآمن للنفط، بالإضافة إلى إزالة وإعادة تدوير الناقلة صافر.
تجدر الإشارة إلى أن الناقلة صافر تم بناؤها عام 1976 كناقلة عملاقة وتم تحويلها بعد عقد من الزمان لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة.
ويرسو الخزان العائم “صافر” على بعد نحو 4.8 ميل بحري قبالة سواحل محافظة الحديدة في اليمن، ويحمل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف. توقفت عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن الناقلة صافر عام 2015 بسبب الحرب في اليمن ونتيجة لذلك تدهورت أنظمة السلامة للخزانات وهيكل السفينة بشكل كبير، وعدم وجود نظام فعال لأن ضخ الغاز الخامل إلى خزانات نفط صافر جعلها عرضة للانفجارات في أي وقت.