انعقد اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان، الاجتماع الأول لفريق التفاوض المكلف بالتعامل مع الشركات الرقمية الكبرى، بحضور نائب الأمين العام السفير أحمد رشيد الخطابي.
وأشاد الخطابي في كلمته بالجهود القيمة التي تبذلها الرئاسة الأردنية في ضوء الوثيقة المرجعية التي أعدتها لتكون منصة للنقاش بين الدول الأعضاء والمساهمة المقدرة لاتحاد الإذاعات العربية في عمل تشاركي يشير إلى تغيير نوعي في القطاع. . دورة عمل الإعلام العربي على مستوى إدارة الفضاء الرقمي الدولي.
وأضاف أن هذا التوجه الاستراتيجي يهدف – في المقام الأول – إلى حماية المصالح العربية وتكثيف الجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز الحضور الفاعل في المجال الرقمي وضمان تحقيق وضمان السيادة الرقمية التي أصبحت عصر الابتكار والابتكار. . إن الثورة التكنولوجية في الاتصالات قضية حيوية لا غنى عنها للدول والمجموعات الإقليمية.
ودعا الخطابي إلى تحديد الآليات الأفضل لاستكشاف علاقات آمنة وشفافة وعادلة مع هذه الشركات، وفق القواعد القانونية المتعارف عليها، والاستفادة من التجارب والنماذج الدولية، بما في ذلك تجربة الاتحاد الأوروبي، مع مراعاة الأنظمة التشريعية الوطنية سواء في مجال الضرائب أو في مجال الضرائب. القضايا. الإيرادات أو من حيث الحفاظ على المحتوى الإعلامي العربي ضد خطاب الكراهية والتطرف والإساءة للأديان، وكذلك الحملات المخلة بالآداب العامة والسلم المدني.
وأكد عدالة المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية والقدس الشريف، ومنع الاستخدام المشوه للحقائق التاريخية والجغرافية والعمرانية والتراثية المتعلقة بالشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة.
وأكد تطلع قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية إلى أن تشكل توصيات هذا الاجتماع فرصة لتنظيم الخدمات الرقمية مع هذه الشركات، بما يسهم في ترسيخ المواطنة الرقمية الواعية ضمن منظور عربي داعم. وضوابط قانونية صارمة. وهذا يتطلب بلورة رؤية منهجية واضحة تقوم على منهج تفاوضي ثابت مع فريقكم الموقر، الذي نستفيد من مهاراته المهنية للإسراع في تحديد الإجراءات التنفيذية المطلوبة لتنفيذ توجيهات مجلس وزراء الإعلام العرب.