قالت نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لها أهمية خاصة من حيث المحاور والرزنامة، حيث تستعد لعقد قمتين عربيتين، الدورة الخامسة للقمة العربية للتنمية والدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية، ولهذا يخصص المجلس عمله لمناقشة المواضيع الهامة الواردة من الدول الأعضاء والمجالس والمنظمات العربية المتخصصة، في إطار الإعداد للدورة الخامسة المقبلة. الدورة الثالثة والثلاثون للقمة العربية للتنمية والدورة الثالثة والثلاثون للقمة العربية. القمة العربية للتنمية: الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت في كلمتها أمام اجتماع مجلس كبار المسؤولين اليوم الثلاثاء، أن الأمانة العامة قامت بالتنسيق مع الدول الأعضاء للخروج بالقضايا التي تمثل أولوية العمل التنموي المشترك الاقتصادي والاجتماعي، مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات التطورات والمستجدات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، لا سيما موضوع الأمن الغذائي العربي وتأثيره المباشر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن الأمانة العامة ترغب في إعداد ورقة مفاهيمية حول القضايا الاجتماعية والتنموية، وربط قضية الأمن الغذائي بحياة الإنسان اليومية وفي كافة القطاعات ذات الصلة.
تبحث هذه الجلسة البنود المدرجة على مشروع جدول أعمال الدورة، وفي مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات المجلس في دورته السابقة 111، ونشاط الأمانة العامة بين الدورتين، وكذلك القضايا الاقتصادية والاقتصادية. الملف الاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة العربية التي ستعقد في مملكة البحرين عام 2024، فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية.
كما يتضمن الإعداد للدورة الخامسة للقمة العربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في نواكشوط في نوفمبر المقبل ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي.
كما تناقش اللجنة موضوعات تتعلق بدعم الاقتصاد الفلسطيني وتقرير الأمن الغذائي العربي للعام 2021 ومشروع النظام الأساسي للصندوق العربي الأفريقي المشترك. الحد من مخاطر الكوارث ودعم جهود إنقاذ الموسم الزراعي في جمهورية السودان، وكذلك القضايا المتعلقة بمنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك.