وقال النادي -في بيان له- إن هذا التصعيد لا يقتصر على الاعتقالات، بل يمتد إلى مستوى الانتهاكات والجرائم والاعتداءات بحق المعتقلين وذويهم، وفوق ذلك حجم الخسائر المادية داخل المنازل. كبيرة جدًا، بسبب التخريب.
وأشار إلى أن الاعتقالات تركت أبعادا خطيرة اجتماعيا وعلى مصير العديد من الأسر، خاصة أن بعض الأسر تعرضت لأكثر من فرد للاعتقال، إضافة إلى استهداف أسر الشهداء وطلبة الجامعات والأطفال. .
وأشار إلى أن عمليات الاعتقال الإداري في تصاعد مستمر، حيث اتجهت في الآونة الأخيرة إلى استهداف جيل جديد، ومن بينهم الأطفال، بالإضافة إلى الاستمرار في استهداف الأسرى السابقين الذين قضوا سنوات في سجون الاحتلال، وكل هذا جزء من استمرار محاولات الاحتلال لتقويض أي تصعيد في النضال ضده.
وذكر النادي أن الاكتظاظ تركز في مراكز احتجاز معينة ومراكز التوقيف والتحقيق وكذلك في الأقسام التي يوجد بها معتقلون جدد أو ما يسمى (الممرات) مثل عدد المعتقلين في بعض مراكز الاحتجاز ويأوي في عتصيون 50 معتقلا، يقبعون في ظروف مأساوية، بالإضافة إلى سجن (حوارة) الذي يعتبر أيضا من أسوأ سجون جيش الاحتلال في العالم.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين تم احتجازهم في مراكز التحقيق، وأنهم استمروا في احتجازهم لفترات طويلة في زنازين في ظل ظروف صعبة ومأساوية، حتى بعد انتهاء التحقيق معهم، بسبب عدم توفر أماكن لاحتجازهم في السجون. . وكل هذا يحدث رغم وجود حكم من المحكمة العليا للاحتلال يحدد المساحة. مقابل كل سجين (الغرفة، أي الزنزانة التي يُحتجز فيها السجناء)، والتي تتسع لستة سجناء، يُحتجز فيها تسعة سجناء.
ويبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال، بحسب آخر بيانات المؤسسات المتخصصة، نحو 5100 أسير، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.