"طيران الإمارات" تحصد اعتماد "أياتا" للتقييم البيئي.. ثمار الالتزام بالاستدامة

عززت طيران الإمارات التزامها بالممارسات المسؤولة بيئياً من خلال استكمال المرحلة الأولى من شهادة التقييم البيئي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IEnvA).

كما حصلت الشركة على شهادة تقييم نموذج التجارة غير المشروعة في الحياة البرية، ونفذت طيران الإمارات المرحلة الأولى من نظام الإدارة البيئية الأساسي للصناعة “IEnvA”، الذي يتضمن العمليات والأنشطة الجوية، بالإضافة إلى نموذج التجارة غير المشروعة في الحياة البرية، الذي يعزز ويدعم التزام الناقل. الناقل هو مدافع عن الحياة البرية منذ فترة طويلة.

وقال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات للشؤون الدولية: “نحن فخورون بإكمال المرحلة الأولى من شهادة IEnvA، التي تجسد التزامنا طويل الأمد بمبادرات الاستدامة البيئية التي لها تأثير، فضلاً عن وجود حصل على شهادة عن الأنشطة غير القانونية. تجارة الحياة البرية، مما يعزز مكانتنا كشركة رائدة عالميًا في مكافحة الاتجار بالحياة البرية واستغلالها، نحن ملتزمون ببناء أنظمة إدارة بيئية قوية وقيادة التغيير الحقيقي داخل عملياتنا وعبر الصناعة، كما يتضح من برنامج إعادة التدوير الخاص بنا وتشغيلنا لـ 100 مصنع. % وقود الطيران المستدام (SAF) أثناء الرحلة.

وهنأت ماري أوينز طومسون، كبيرة الاقتصاديين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي والنائب الأول للرئيس لشؤون الاستدامة، طيران الإمارات على حصولها على شهادة IEnvA المرحلة الأولى.

وقالت: “يعد هذا الإنجاز مؤشراً واضحاً على تقدم طيران الإمارات نحو الحصول على شهادة IEnvA الكاملة، وستعلم جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات والممولون وشركاء الأعمال، أن طيران الإمارات لا تلتزم فقط بالمعايير العالمية وأفضل الممارسات المتعلقة بالاستدامة، بل لكننا ملتزمون بالتحسين للبقاء في طليعة الاستدامة، ونتطلع إلى العمل معهم لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في الحد من الآثار البيئية ومكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.

وبحسب بيان صادر عن الناقلة الوطنية، فإن طيران الإمارات رائدة في مكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية واستغلالها، بهدف حماية الجمال والتنوع البيولوجي في العالم الطبيعي، لتكون بمثابة مصدر إلهام للرحلات. اليوم وغدا. وهو أحد الموقعين المؤسسين على إعلان قصر باكنغهام وعضو في فريق عمل “متحدون من أجل الحياة البرية” الذي أنشأته المؤسسة الملكية.

تتبع طيران الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابع لطيران الإمارات، سياسة طويلة الأمد بعدم التسامح مطلقًا مع التجارة غير المشروعة في الحياة البرية وفرض حظر صارم على صيد الجوائز الخاصة بالأربعة الكبار (الفيل ووحيد القرن والجاموس والقطط الكبيرة).

وبالإضافة إلى موظفيها، يشمل تدريب الإمارات للشحن الجوي للتوعية بالحياة البرية موظفين من خدمات الركاب، بما في ذلك طاقم الطائرة وخدمات المطار وفريق الأمن في مجموعة الإمارات.

وقال إيان كروكشانك، مدير فريق عمل النقل في منظمة متحدون من أجل الحياة البرية: «تواصل طيران الإمارات، وهي من أوائل الأعضاء في فريق عملنا، إظهار القيادة القوية في مكافحة الاتجار بالبشر بالأنواع البرية في العالم.

وخصصت طيران الإمارات هذا العام 200 مليون دولار لمشاريع البحث والتطوير التي تهدف إلى الحد من تأثير الوقود الأحفوري على الطيران التجاري. ويشكل هذا التمويل، الذي سيتم صرفه على مدار ثلاث سنوات، أحد أهم التزامات شركة الطيران لصالح التنمية المستدامة. ومن خلال إقامة الشراكات مع المنظمات الرائدة، ستساعد طيران الإمارات في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الأكثر إلحاحاً في الصناعة.

Scroll to Top