الأول منذ فبراير 2024.. ارتفاع إنتاج "أوبك" من النفط في أغسطس

أظهر مسح أجرته رويترز يوم الخميس أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ارتفع في أغسطس مع وصول الإمدادات الإيرانية إلى أعلى مستوى منذ 2018، على الرغم من التخفيضات المستمرة من السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك + الأوسع لدعم السوق. .

وأظهر المسح أن أوبك ضخت 27.56 مليون برميل يوميا هذا الشهر، بزيادة 220 ألف برميل عن شهر يوليو. وتشير استطلاعات رويترز إلى أن هذه هي الزيادة الأولى منذ فبراير.

وإيران معفاة من تخفيضات أوبك وستزيد صادراتها في 2024 رغم العقوبات الأميركية. وبشكل عام، يقول بعض المحللين إن هذا التطور يؤدي إلى تفاقم التحدي الذي تواجهه أوبك+ في إدارة السوق.

وكشف المسح أن إنتاج أعضاء أوبك العشرة الخاضعين لاتفاقيات أوبك+ لخفض الإمدادات انخفض بمقدار عشرة آلاف برميل يوميا. وقد التزمت المملكة العربية السعودية وأعضاء الخليج الآخرون بشكل صارم بالتخفيضات المتفق عليها والتخفيضات الطوعية الإضافية.

وأظهر المسح أن المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أبقت إنتاجها في أغسطس عند حوالي تسعة ملايين برميل يوميا، بعد أن مددت البلاد طوعا خفض إنتاجها بنحو مليون برميل يوميا للشهر الثاني لبناء دعم السوق.

وأظهر المسح أن إنتاج النفط الإيراني بلغ 3.10 مليون برميل يوميا في أغسطس. وهذا هو أعلى رقم منذ عام 2018، عندما أعادت واشنطن فرض العقوبات على إيران، وفقا لمسوحات رويترز وأرقام منفصلة من أوبك.

وقال محللون إن ارتفاع الصادرات جاء في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تحسين العلاقات مع إيران.

وأظهر المسح أن ثاني أكبر زيادة في إنتاج أوبك هذا الشهر جاءت من نيجيريا مع استئناف الصادرات من ميناء فوركادوس.

ولا يزال إنتاج أوبك أقل من المستوى المستهدف بنحو 800 ألف برميل يوميا، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى عدم قدرة نيجيريا وأنجولا على ضخ الكمية المتفق عليها.

ويهدف مسح رويترز إلى مراقبة إمدادات السوق. وتعتمد موادها على بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية، وبيانات التدفق من Refinitiv Eikon، والمعلومات من الشركات التي تتتبع التدفقات مثل Petro-Logistics وKepler، والمعلومات المقدمة من شركات النفط المصدرة وأوبك والاستشاريين.

Scroll to Top