الإمارات في بريكس.. احتفاء روسي بتبادل تجاري يبلغ 10 مليارات دولار

أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بانضمام الإمارات إلى مجموعة البريكس.

انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً إلى مجموعة “البريكس” بعد أن صدقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها للانضمام إلى المجموعة، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

جاء هذا الإعلان خلال اجتماع زعماء الدول الخمس في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس في جوهانسبرغ للمشاركة في قمة البريكس الـ15.

وأشاد وزير الخارجية الروسي بحجم التجارة بين روسيا والإمارات العربية المتحدة الذي وصل إلى 10 مليارات دولار وفي طريقه للزيادة.

وبحسب موقع “روسيا اليوم”، قال لافروف في كلمة ألقاها بمعهد العلاقات الدولية في موسكو بمناسبة بدء العام الدراسي في روسيا، إن الإمارات العربية المتحدة تعد الشريك الأول لروسيا بين دول المنطقة العربية. عالم. حيث وصل حجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار ومن المتوقع أن يرتفع.

وأضاف أن نجاح العلاقات الروسية الإماراتية يكمن في البلدين، بدءاً بمصالحهما الوطنية ورفضهما الضغوط التي قد تؤدي إلى التضحية بمصالحهما وإعاقة تنمية اقتصادهما.

وتحدث عن المستقبل الواعد للشراكة بين الجامعات الروسية والإماراتية، خاصة بين معهد موسكو للعلاقات الدولية والمعاهد الإماراتية.

تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل المتعدد الأطراف والحوار البناء، الذي يتم تعزيزه من خلال منصات فعالة تمثل الاقتصادات النامية والناشئة على المستوى الدولي.

ويعكس انضمام الإمارات إلى مجموعة البريكس التزام الإمارات بالتعددية في دعم السلام والتنمية بما يحقق رفاهية ورخاء الشعوب والأمم حول العالم.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات، تعد دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً طويل الأمد لمجموعة “البريكس”، حيث شاركت في منتدى “أصدقاء البريكس” في يونيو الماضي في كيب تاون، وهو جزء من اجتماع وزراء البريكس. الشؤون الخارجية. مجموعة “البريكس” التي ترأسها جمهورية جنوب أفريقيا.

كما انضمت الإمارات العربية المتحدة إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة “بريكس” في أكتوبر 2021، بعد إنشائه في 2015 لحشد الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول النامية والناشئة وفي دولة المجموعة.

وتساعد عضوية الإمارات في مجموعة البريكس على فتح آفاق جديدة للتعاون وتعزيز العلاقات مع العديد من دول العالم، خاصة دول البريكس التي تمثل مجموعة من الاقتصادات الواعدة والكبرى.

وتتزايد أهمية عضوية دولة الإمارات في مجموعة دول البريكس، حيث تمثل مجتمعة أكثر من 42% من سكان العالم، بحسب بيانات الأمم المتحدة، وأكثر من 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بحسب تقرير العالم. بيانات البنك. وبالتالي يمكن للتجارة أن توفر فرصا جديدة للشركات الإماراتية في الأسواق، خاصة بعد أن عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى الخمسين عاما الماضية على تعزيز الشراكات الدولية ودعم تنافسية واستدامة اقتصادها.

وستساعد عضوية الإمارات في مجموعة “البريكس” التي تضم حتى الآن خمس دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، على تعزيز دور الإمارات كقوة اقتصادية عالمية وستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين. الإمارات العربية المتحدة ودول العالم، خاصة أنها من أسرع الدول نمواً. وتساهم علاقاتها الاقتصادية الدولية، من خلال المزيد من الشراكات، في النمو والتطور والتطور.

وتمكنت دولة الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية من تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول العالم، ووقعت العديد من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، مما عزز تجارتها غير النفطية إلى مستويات تاريخية خلال العام الماضي.

وتتحرك دولة الإمارات العربية المتحدة بسرعة لتحسين القدرة التنافسية واستدامة اقتصادها واستكشاف فرص جديدة من خلال تعزيز الشراكات الدولية. ومع عضويتها في مجموعة البريكس، وباعتبار دولة الإمارات إحدى القوى الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم، فإن التعاون مع البريكس سيسهم في تعزيز دورها في التنمية والاستقرار الاقتصادي الإقليمي والعالمي.

كما يمكن أن يساهم هذا الدور في تعزيز التجارة بين الإمارات ودول البريكس، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارات، وتعزيز التعاون بين الإمارات ودول البريكس في مجال الابتكار والبحث والتطوير، لأن دول البريكس تتمتع بإمكانات علمية واسعة. . وقاعدة التكنولوجيا، ويمكن أن توفر التعاون في هذا المجال فرصا جديدة للابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة.

كما تساعد عضوية الإمارات في دول البريكس على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارات، حيث تمثل دول البريكس مجتمعة مصدراً مهماً للاستثمار الأجنبي المباشر، ويمكنها أيضاً فتح المزيد من الآفاق والخيارات أمام الشركات ورؤوس الأموال الإماراتية على وجه الخصوص. لأن سياسة الدولة تهدف إلى دعم الرخاء الاقتصادي على المدى الطويل من خلال الاعتماد على استراتيجية مبتكرة، ومن خلال بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتنوع وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي.

Scroll to Top