ترأس رئيس المجلس الرئاسي الليبي رئيس اللجنة المالية العليا محمد المنفي الاجتماع الخامس للجنة المالية العليا، اليوم الأحد، بحضور أعضاء اللجنة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي الليبي. المجلس الرئاسي في بيان صحفي.
وأكد المنفي خلال اللقاء أن مدينة سبها كانت دائما تمثل الركيزة الأهم لأي مشروع وطني وأن سكانها مرتبطون بقضايا أمتنا الوطنية والإسلامية العادلة، مبينا أن استمرار اجتماعات المجلس المالية إن وجود اللجنة في كافة مدن ومناطق ليبيا يعد مؤشرا حقيقيا على استعادة الوضع الأمني في البلاد والحفاظ على المصالحة الوطنية على ما هو أدناه.
وأشاد المنفي خلال ترؤسه الاجتماع الخامس للجنة المالية اليوم الأحد، بالإجراءات العملية التي اتخذها أفراد الجيش الليبي والأجهزة الأمنية بالمنطقة الجنوبية في مواجهة تداعيات الأحداث المؤسفة التي مرت بها البلاد. دول الجوار الجنوبي، مشدداً على أهمية إعادة مدينة مرزق إلى الحياة وتنفيذ خطط إعادة الإعمار والمناطق المهملة في الجنوب.
ودعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى ضرورة حماية منشآت شركة النفط الوطنية والشركة العامة للكهرباء والاتفاق على استراتيجية شاملة لقطاع الطاقة من خلال تشكيل لجنة فنية من الخبراء في هذا الشأن.
وشدد المنفي على ضرورة الاستمرار في تفعيل هذه الآلية الوطنية التي لم يتمكن الليبيون من العمل بها منذ أكثر من 10 سنوات بسبب الانقسامات والحروب والتي أصبحت اليوم واقعا خلق شعورا بالتفاؤل لدى الليبيين. . شعبنا وترحيب دولي صريح وغير مسبوق، مؤكداً أن اللجنة المالية مستمرة في واجبها الوطني، وبدعم واضح من مجلس الأمن بإجماعه، وفقاً لمجموعة قراراتها في هذا الشأن، بما في ذلك سياسة الاتفاق وخارطة الطريق.
وأبدى المنفي استغرابه من التشكيك في قانونية تشكيل اللجنة بعد مرور أكثر من 60 يوما على تشكيلها، ونؤكد أن الدائرة الدستورية مفعلة ويمكن الاستناد إليها، مؤكدا حماس المجلس الرئاسي الليبي. على ضرورة تبديد هواجس كافة الأطراف وتطلعهم إلى المشاركة دون إقصاء أو تهميش أو انتقائية في إدارة موارد البلاد، ونجدد الدعوة لكافة المؤسسات للتواصل المباشر مع اللجنة بشأن خططها ومخصصاتها لموارد البلاد. تطبيق.
ودعا المنفي كافة الأطراف إلى عدم الخروج عن التوافق الوطني والدولي واحترام قرارات اللجنة بتنفيذها، مجددا مطالبة الوزارات المعنية والبنك المركزي بسرعة تقديم البيانات المالية التفصيلية خاصة تلك المتعلقة بالفصل. الثلاثة لعام 2024م.