يطلق وزير الأشغال العامة والنقل في الحكومة اللبنانية المؤقتة الدكتور علي حمية، في مبنى مؤسسة مرفأ بيروت، مناقصة عامة لبيع مخلفات انفجار مرفأ بيروت، بحسب ما أعلنه وزير الأشغال العامة والنقل في الحكومة اللبنانية المؤقتة الدكتور علي حمية. الوكالة الوطنية للمعلومات.
ومن بين النفايات التي سيتم تفريغها، أطنان كبيرة من المعادن والخردة المعدنية الموجودة في الميناء منذ ثلاث سنوات، منذ انفجار عام 2020.
ويندرج هذا الاستدراج في إطار خطة إعادة إعمار المرفأ، والتي سبق الإعلان عن بدء إجراءات تنفيذها، وذلك في حدود الإمكانيات المتوفرة لدى إدارة المرفأ.
بحضور رئيس لجنة الأشغال النيابية سجع عطية ورئيس هيئة المشتريات العامة الدكتور جان العالية ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مرفأ بيروت..
من جانبه، أكد مروان عبود، محافظ بيروت، أن الأضرار الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت تعادل إسقاط قنبلة نووية على لبنان، موضحاً أن حجم الأضرار امتد إلى 25 كيلومتراً و استغرق الأمر بعض الوقت للتخلص من الآثار. العام، لأن الانفجار دمر كل شيء.
وأضاف عبود أن هناك آلاف الجرحى ما زالوا في الشوارع بسبب عدم توفر أماكن في المستشفيات، لافتاً إلى أن انهيار المنازل تسبب في نزوح 300 ألف مواطن.
وأوضح أن مهمتهم الأولى كانت البحث عن ناجين وتجهيز المستشفيات، لافتا إلى أن البنك الدولي قدّر خسائر الانفجار بنحو 4.5 مليار دولار.
وأشار إلى أن إعادة الإعمار بعد انفجار مرفأ بيروت تمت بأموال المواطنين والمغتربين، لا سيما أن كافة الفئات اللبنانية شاركت في إحياء شوارع العاصمة بيروت.
وأكد محافظ العاصمة اللبنانية أن مصر كانت من أوائل الدول التي ساعدت لبنان بعد الحادث الذي وصفه بـ”الكارثة”، مضيفا أن المستشفى المصري يقدم خدمات كبيرة في هذه الخطوة الصعبة.